سؤال محرج جدًّا&نسختي من سيزيف والعود الأبدي
...
أتفرج على لائحات ولافتات السنة الجديدة والناس تحتفي بإنجازاتها ويتلقفها أحبابهم بالتبريكات يمنة ويسرة وجاء على بالي أكتب هذي التدوينة.. تعرفون الميم المنتشرة اخر سنة؟
we are so over \ we are so back
ليش ما تكون كذا الحياة فعلا؟ بعيدا عن الهزل.. هي فعلًا كذا
ما أن تنتهي إلا وهي بدت، وما أن تبدأ إلا مضت
كذا نروح ونرجع لنفس النقطة اللي تحركنا منها!
عجلة مفرغة في حقيقتها، لكنها بعقولنا وأوهامنا متشعبة، شاسعة، مديدة، ووافرة؟
اسأل نفسي دايم، وأفكر - أدري، غريب وعصي على الفهم؛ نوف تفكر! يا للاعجاز! الله يستر!-
هل فعلًا لو غيرت حاجة صغيرة راح تتغير حياتي كذا زي تأثير الفراشة؟ أو الصرصور؟ ما يهم، بس هل فعلا راح تتغير وتتبدل؟ أو راح أظلني على حالي؟ آه ليت شعري!؟