Wednesday, July 16, 2025

Tuesday, July 1, 2025

Primadonna 4\11



Primadonna
Marina

نجمة المسرح
لمارينا







حين نكتب عن تاريخ الدول أو نسرد سِيَر الشخصيات والأعلام، غالبًا ما نُعنون مسيرتها بصيغ تختزل مجدها وانهيارها: “الصعود فالانحدار”، “من القمة إلى الحضيض”، أو “القيام فالزوال” ومثل هؤلاء العظماء — أو ومثل تراجيدياتهم بالأحرى — تقف هنا البريمادونا، مارينا

أغنية 

“Primadonna” 

ليست مجرّد نشيد نرجسي لفتاة مدلّلة، بل سيرة ذاتية رمزية ترسم ملامح شخصية تمثل القلب النابض لألبوم 

Electra Heart

تصرح مارينا (من خلال هذه الشخصية المسرحية) أن الطمع كان وقودها، وأنها ستفعل أي شيء — حتى في الخفاء، وإن مس ذلك كرامتها —فتراوغ، تغري وتخادع لتحقق مبتغاها: شهرة ساحقة، وضوء لا ينطفئ! لكن كما هو الحال في السير الكبرى… كل من يعلو لا بد له أن يسقط! هذه هي حياة البريمادونا في دورة سرمدية: من المجد إلى الهاوية



...

البريمادونا أي السيدة الأولى 

كلمة إيطالية تستخدم في الأوبرا والمسارح 

وهي تعني المغنية الأهم والشخصية الرئيسية في العرض المسرحي أو الغنائي




Friday, June 20, 2025

RENAD قارئي العزيز.. اقترب!

ريناد




كندب العمر يزدان الجباه
وكرب الحرب يوقد في دماه
واختلج البرد ينخر في الحشا
إذ كشفت الخزي محفورا وشاه
- كالوشم/ لشادي
Sade- Like a Tattoo





ريناد.. عطر واحد بمئة نكهة
نلتقي مع شخصية نادرة، اخترعت للذكاء العاطفي والاجتماعي رائحة جديدة.. فبأي مكان تلقها ستجدها تتخذه منزًلا، صحراء قاحلة كانت، حقل، مرعى أو بستان! وكل من يراها حتمًا سيحبها التقيتها في أروقة الجامعة ومحاضرات الأدب حيث سخرت شكسبير ومسرحياته وجسدته شخصًا، ريناد الظريفة، الواثقة والمفعمة بالحياة
في حضورها تتعدد الأسئلة، وإجابتها تختزل في قنينة عطر تتماشى مع ذائقة الجميع ولقاؤنا هذا ليس بمجرد مقابلة بل محاولة للتنعم بعبيرها الحقيقي


Tuesday, June 3, 2025

W.O.T.H.

 Will Of This Heart

"مشيئة قلبي"

تامينو أمير






أغنية تشبه الحب، تحاور الحب،تمتدحه وتستسلم له

وتحبه كما هو





.....

Hey just do us all a favor
Keep what you've got going as is
No one else could match your flavor
Nothing here that exceeds what you are



يا حب فلتسدنا معروفًا

وكن على سجيتك!

فلا أحد يمكنه مجابهة لمستك

ولن يتفوق شيء على ماهيتك




...
Hey it was you who found some water in this desert
And it was you who robbed the forest from its fire
You were the first to show a bird its feathers
You were the one to gift a bird its voice


أيا حب فأنت من أوجدت الواحات في الصحاري القاحلة 

وأنت من كسى الغابات خضرتها

وحتى الطيور وهبتها أجنحتها

وغدت تشدو  بأعذب الألحان




...

Your song fades in like morning
Your song creeps into my dawn
I shake when it takes me high
But the will of this heart won't have me looking down


انبلجت أغنيتك كالسحر
ويتسلل ضوءها  مع الفجر
حتى  أني أقشعر عندما اسمعها
لكن إرادة هذا القلب تجعلني أقف شامخًا



...
From no form of invitation
To, singing along with your chant
Strings of my imagination
Now gracefully strung by your hand


تسللت لقلبي بلا دعوة 
والآن بت أشدو بنشيدك العذب
وخيوط أوهامي باتت تتراقص بنعومة أصابعك 



...
The world fully unfurled
Full in rebirth
Fully with her
Fully unfurled
Full in rebirth
I'm fully alert
But just close my eyes on the way down


فانبسط لي العالم وانشرح
وشعرت معها كأنما؛
ولدت من جديد
فأنا منشرح، وليد اللحظة 
ومتيقظ مع ذلك أهوي مغمضًا عيناي 



(في حضنك)




...
Your song fades in like morning
Your song creeps into my dawn
I shake when it takes me high
But the will of this heart, won't have me looking down


أغنيتك نبجل  كما الصبح
ويتسلل ضوءها كزرقة الفجر 
أقشعر عندما اسمعها
لكن مشيئة قلبي تجعلني أقف شامخًا





استمتع قارئي العزيز
xxxxnuvxxxx

Tuesday, May 20, 2025

قارئي العزيز.. اقترب! ANWAR

 أنوار




Either with steadfast heart the path pursue

Or stand thou back, for braver men are due



" إما توردها مواريد الأبطال ولا استرح وخل المعارك لأهلها "



أنوار: ذائقة تسبقها، وشخصية تنبض بالشعر والحياة


أنوار ليست كاتبة، ولا ناقدة، ولا مترجمة، لكنها قارئة بذائقة تصلح أن تكون مدرسة أو مزاجًا وطنيًا مؤقتًا. ذائقتها تسبقها وتبهر، فهي من النوع الذي إذا أعجب، لا يقول، وإذا تكلم، فالمحتوى مستحق. قارئة لا تفرح بـ”الإعجاب العام”، ولا يرضيها أن تكون الجملة “حلوة” فقط، بل لابد أن تكون لذيذة وتحفر في ذاكرتك للأبد.
لها ولع بالشعر، حب عتيق للأغنية الخليجية، ونزعة مخلصة للروايات التي تحتوي مشاعر لا تصلح لأن تُدرّس. من القلائل الذين يقدّرون النص ليس فقط على مستوى الفكرة، بل على مستوى “الهوى” — الهوى الذي يجعلك تقول: هذا الكلام كأنه نازل مني، لا عليّ.


ذائقة أنوار في الشعر: بين الرهبة والطمأنينة


قصيدتها المفضلة تعكس عمق فهمها للحياة ومشاعرها:


“الجو ما يصفى على طول ياسعود

لا بد من عقب الحلو مرّ يذاقي

و لا بد ما يذبل ثمر ليّن العود

و لا بد من فرقى بليَّا تلاقي

و العمر ينقص لا تحسب إنه يزود

و حنا على الدنيا حسوس و طراقي”


وعندما تُرد عليها بهذه القصيدة:


“لا بد من عقب المطاريش معواد

و لا بد من عقب المواجع عوافي

و لا بد من عقب السهر لذة رقاد

و لا بد من عقب الكدر جو صافي”


تقول أنوار:


“وحدة ترهبك و الثانية تطمنك .. أول ما قرأت القصيدة الأولى حسيت إني ودي أركض، أركض وألحق على نفسي وأذكر نفسي إنها دنيا وأعمل فيها ما يرضي ربي. كوني فتاة عشرينية في زهرة شبابي، فيني التزام وفي نفس الوقت طيش، وأي شيء أسويه محسوب علي، وأخاف من نتائجه. لكن ما راح أستسلم، أعمل وأنا خايفة وفي رهبة.”


“ولما أتذكر القصيدة الثانية يرتاح داخلي كأنها تقول لي: لا تنطح العجاج ويهزمك شعور فقط شعور. ليش أكون بالضعف هذا وأنا أكبر من كذا؟ بالنهاية محد بيروح من الدنيا وناقص من رزقه قد حبة الرز. كل شيء بيزين وبيريح القلب، والله يعطي المراد، لكن لازم أعمل بالأسباب.”




شعراؤها المفضلون


أنوار تستمتع بشعر الحب والحنين، وخاصة لأشهر شعراء المملكة:


“الأمير بدر بن عبدالمحسن رحمه الله، والأمير خالد الفيصل، الأثنين يفصلون المشاعر بأحلى المعاني. أسمعهم وأنا أشرب شاي آخر الليل وأتخيل فارس الأحلام. حنا وش بليّا الخيال والأحلام؟”


وعن ابن جدلان رحمه الله تقول:


“أحيانًا وأنا أقرأ قصائده أصدم لأنه فعلاً يمثلني أكثر من أي قصيدة. هو كاتبي.”




كيف تتعامل أنوار مع الإعجاب بالجمال؟


تصف أنوار طريقة تعاملها مع ما يعجبها بحساسية كبيرة:


“أنسخها بالملاحظات وأرجع عليها وقت ما أفضى، وأبين سبب إعجابي، مثل معلومة جميلة أسعدتني. مثل جملة من رواية آرسس: ‘إن المحبة الصادقة تخلق بين شخصين شيئًا يُسمى هالة الحبل الأثيري، ما يجعل توارد الأفكار والمشاعر ممكنًا.’ أشعر بهذا التخاطر بيني وبين صديقة، أو أخت، وأحيانًا بين الناس من حولي.”


لو أجد شيئًا جميلاً بكل معاني الجمال، ما أفعل شيئًا، فقط أراقبه من بعيد وأستمتع به. أخاف أن أقترب وأرى العيوب، فالأفضل أن تبقى الأشياء الجميلة في مكانها.”




أنوار عن المتاهة: رحلة مع ذائقة تراقص الكلمات


في عالم التدوين الذي يغرق أحيانًا في صخب الكلمات السريعة، تأتي “أنوار” كقارئة متذوقة، تلتقط حروف مدونة المتاهة بعين تحسّ بالمعنى والروح. ليس لأنها تكتب، بل لأنها تملك القدرة على الشعور العميق بما يقرأ، فتقول:


“أشوف المدونة بنت محبة للحياة ترقص على أصواتها، أصوات الطبيعة، مستمتعة بأبسط التفاصيل وتحولها لمنظورها المناسب لطبيعتها، مكافحة، طموحة… كأني أشوفها تصحى كل صباح ترتب شعرها المموج وقهوتها ملازمة يدها وتفكر إيش جديدها إيش بتظهر للقارئين من إبداع.”


هذا التصوير الحيّ يُبرز شخصية المدونة التي ليست مجرد ناقلة للكلمات، بل صانعة للحياة داخلها، كأن الكلمات تتلحن على أنغام قلبها.



“تكتب لها وللقارئين، هي تظهر لنا اللي تبي حنا نشوفه معها ومتلذذة فيه، هي مستمتعة بموهبتها تحبها وترى نفسها فيها، ونحن القارئين مثلي أنا أنبهر من الكلمات اللي أقراها، تعجبني جدًا وأقول ما شاء الله كيف كذا تعبر وش قوة التعبير اللي عندها، كيف عرفت تطلع هالجمال.”


وتشرح كذلك طبيعة قراءتها للمدونة:


“بصراحة أتوقع أنا الطرف المنصت، ما أشوفها تتحداني أو تشبهني، لو تشبهني بكون عارفتها وبفقد المتعة وبمل منها. لكن اللي أقراه مواضيع وكل واحد مختلف عن الثاني، وأحيانا ما تكون فيه صلة. أنا أتوقع رأيي نفس رأي أي قارئ لأن الشخص يبحث عن شيء جديد، مو شيء عارفه، أو إنه يتحداه ويشجعه على حاجة معينة. القراءة أغلب الأحيان تكون بغرض المتعة أكثر من إنها تكون بغرض المعرفة والتعلم.”


أما الدافع الأول للقراءة عند أنوار فكان التعرف على الكاتبة، لا مجرد متابعة مدونة عابرة:


أول شيء أنا مالي مال المدونات لكن اللي خلاني أقرأ هو إني أتعرف عليكِ يانوف، كنت أبغى أعرف إيش كاتبه وإيش اللي عاجبك بهالشيء. وقرأت أول مدونة أعجبتني كنتِ توصفين أغنية، بعدين ثاني وحدة أتوقع كنتِ تتكلمين عن قصة أسطورية أو تاريخية، وعرفت معلومات جديدة علي، بدأ الموضوع يعجبني ومتأكدة بيعجبني غيرها. أنتي عندك موهبة جميلة مثلك، وأنتظر تعطينا المزيد والمزيد من الإبداع.”















استمتع قارئي العزيز

xooxnuvxoxoox